وطنية - كرمت الحركة الثقافية في لبنان وإتحاد الكتاب
اللبنانين قبل ظهر اليوم في نقابة الصحافة اللبنانية، البروفسور والشاعر
والأديب حافظ حيدر المرشح من قبل الدولة الإيطالية لنيل جائزة نوبل للسلام،
والحائز على أكثر من جائزة أدبية وعالمية وعلى وسام الجمهورية الإيطالية
للأديان والثقافة والسلام، وذلك بحضور النائب على بزي ممثلا رئيس مجلس
النواب نبيه بري، وزير الأشغال والنقل غازي زعيتر، القائم بأعمال السفارة
الإيطالية في لبنان سيمونا دو مارتينا، النائب مروان فارس، النائب السابق
حسين يتيم، المدير العام للشؤون الثقافية بالإنابة إفراز الحاج، المدير
العام السابق للثقافة عمر حلبلب، وعميد كلية الاداب الدكتور محمد أبو علي
ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد، ورئيس المجلس الوطني
للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، رئيس الجامعة الثقافية في لبنان بيتر
أشقر إضافة إلى وجوه ثقافية وأكاديمية وإجتماعية.
بزي
إستهل التكريم بكلمة للممثل رئيس مجلس النواب النائب علي بزي الذي إعتبر أن "الدكتور حيدر حافظ لبناني أصيل رفع إسم لبنان عاليا في مجالات الشعر والأدب والثقافة واللغة الجميلة وله إسهامات متنوعة على مساحة هذا الكون فيما يتعلق بنشر مفاهيم السلام وإحترام الثقافات ومقاربة علمية وموضوعية للأديان".
أضاف: "أننا ونحن نكرم بإسم الرئيس بري شخصية لبنانية عالمية فإننا نتكرم بمثل هذه الشخصية"، آملا "من الدولة اللبنانية أن تلتفت وتشجع كل المبدعين اللبنانين المنتشرين في كل أصقاع الدنيا الذين حملوا ولم يتخلوا عن حلمهم وطموحاتهم". وشكر بزي الدكتور حافظ حيدر على "إسهماته وبصماته متمنيا له التوفيق".
وتمنى بزي في كلمته أن "نحسن بحكمة ومسؤولية وطنية إنتقاء المفردات والمصطلحات لأن وطننا رغم بشاعتنا جميل جدا، وجرحنا جرح واحد وهمنا هم واحد ووطننا وطن الحب ولبنان وطن واحد".
فانوس
بدوره أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانين وجيه فانوس أشار في كلمته إلى أن "حيدر الذي طلع من شمس بعلبك وتوجه إلى أوروبا وصل إلى أعلى المستويات العلمية والأدبية وترأس عددا من المؤسسات الثقافية في إيطاليا"، لافتا إلى أنه "إنطلق من أن الأديان مهما تنوعت ليست إلا ذات جوهر واحد".
وشكر "الدولة الإيطالية على لفتتها الكبيرة إتجاه حيدر"، مشيرا إلى أنها "تدل على إتساع الرقعة الحضارية لإيطاليا، ووزارة الثقافة في لبنان لم ترشح بعد الدكتور حيدر كما فعلت إيطاليا"، متمنيا على "المسؤولين الالتفات إلى هذا الموضوع بجدية".
وإستعرض أهم إنجازات حيدر الذي ترجم أهم الكتب العربية والعالمية ككتب "ككليلة ودمنة" و"الف ليلة وليلة" و"الأجنحة المتكسرة" للأديب جبران خليل جبران، واصفا إياه بقدموس العصر الذي نقل الانطباع اللبناني الى أرجاء العالم".
دو مارتينا
من جهتها شكرت القائم بأعمال السفارة الإيطالية في لبنان دو مارتينا "منظمي التكريم والبروفسور حيدر"، وقالت إنها "فخورة بتواجدها لتكريم شخصية مثقفة وعظيمة كحافظ حيدر"، معتبرة أن "جهوده الثقافية والأدبية في ترجمة ونقل المؤلفات العالمية العربية واللبنانية إلى اللغة الإيطالية ساهمت في تعزيز العلاقات الإيطالية مع باقي الدول وبالتالي فهو عمل على إظهار النواحي القيمة من مختلف الثقافات، وبشكل خاص كل ما هو يتعلق بالحوار بين الإسلام والمسيحية وهذا ما نحتاجه في ظل هذه الظروف الصعبة".
الحاج
من جهتها قالت إفراز الحاج أننا "عندما نكرم مبدعينا نكون على موعد مع وجه لبنان الحضاري الزاخر بألوان الخلق وسحر الكلمة وإشعاع المعرفة"، معتبرة أن "حيدر أعلا شعلة العلم والمعرفة وهو لعب دورا بناء على صعيد تفعيل الحوار والتعايش والتقارب بين الديانات والثقافات".
أضافت: "أن ترجماته ساهمت في بناء جسر ثقافي بين إيطاليا والشرق، وها هي شمس بعلبك تشرق من جديد على العالم بأسره لتبقي إسم لبنان مشرقا، أننا نفخر بتكريمك وسيظل لبنان مشرقا وبهيا ما دام ينجب أمثال حافظ حيدر".
أبو علي
بدوره الدكتور محمد أبو علي وصف حيدر ب"اللايقونة التي أدخرتها الحكمة وهو كفارة هذا الزمن عن إهمالنا". داعيا بإسم "رئيس الجامعة اللبنانية إلى أن تبادر الدولة اللبنانية لطرح إسم حيدر من أجل الترشح لنيل جائزة نوبل للسلام".
رعد
وأثنت رئيسة جمعية الفنانين اللبنانين للرسم والنحت ديما رعد على "الجهود التي يقوم بها الدكتور حيدر"، واصفة اياه ب"المواطن اللبناني الإيطالي المتوسطي"، مشيرة إلى أن "حيدر المرشح من إيطاليا لنيل جائزة نوبل للسلام والآداب وصل إلى هذا المستوى بإسم بعلبك وممالك الساحل والأرز ومراكب الصيادين والابجدية".
شرارة
أما رئيس الحركة الثقافية في لبنان "فقرأ بإسم الحركة الثقافية الفرحة بالبروفسور حيدر وهو يتقدم الصفوف على المستوى الثقافي العالمي، الأمر الذي يشجعنا نحن الابداعيون و الثقافيون على تقدم الصفوف لصناعة وطن جميل لا يضع فيه أحد الفيتو على القرار الوطني ولا يأخذ أحد منفردا القرار الوطني".
وطلب شرارة من حيدر أن "يعلمنا كيف تكون الثقافة وإعتبار الإنسان ثروة وطنه، وتوجه بالشكر إلى الرئيس نبيه بري على رعايته وإنتباهه إلى إزدهار إنسان لبنان المغترب كما المقيم".
حيدر
من جهته إعتبر الدكتور حافظ حيدر أن "وجوده في لبنان والاحتفال به في نقابة الصحافة هو بمثابة نيل جائزة نوبل وأشار إلى أن الحب هو قلب العالم والثقافة طريق الحوار، كما تحدث عن الدور الذي يقوم به الكتاب والإعلامييون في سبيل نشر المعرفة"، معتبرا أن "الأمة الغنية تعرف من خلال تنوعها الأدبي و الثقافي".
ودعا إلى "إلقاء السلاح ومعانقة الأقلام والدفاع عن حقوق المرأة والإنسان بشكل عام".
وتخلل التكريم الذي قدمته الإعلامية عبير شرارة كلمات "لنقيب الصحافة عوني الكعكي الذي رحب بوجود قيمة أدبية وثقافية إنطلقت من لبنان إلى العالمية من أجل خدمة الإنسانية، ولرئيس المنطقة التربوية لحركة أمل في الجنوب الشاعر باسم عباس، كما القى الشاعر خليل شحرور قصيدة من وحي المناسبة. وقدم الدكتور محمد أبو علي باسم الجامعة اللبنانية وبلال شرارة بإسم الحركة الثقافية درعين تكريميين للدكتور حافظ حيدر.
====================ز.غ
بزي
إستهل التكريم بكلمة للممثل رئيس مجلس النواب النائب علي بزي الذي إعتبر أن "الدكتور حيدر حافظ لبناني أصيل رفع إسم لبنان عاليا في مجالات الشعر والأدب والثقافة واللغة الجميلة وله إسهامات متنوعة على مساحة هذا الكون فيما يتعلق بنشر مفاهيم السلام وإحترام الثقافات ومقاربة علمية وموضوعية للأديان".
أضاف: "أننا ونحن نكرم بإسم الرئيس بري شخصية لبنانية عالمية فإننا نتكرم بمثل هذه الشخصية"، آملا "من الدولة اللبنانية أن تلتفت وتشجع كل المبدعين اللبنانين المنتشرين في كل أصقاع الدنيا الذين حملوا ولم يتخلوا عن حلمهم وطموحاتهم". وشكر بزي الدكتور حافظ حيدر على "إسهماته وبصماته متمنيا له التوفيق".
وتمنى بزي في كلمته أن "نحسن بحكمة ومسؤولية وطنية إنتقاء المفردات والمصطلحات لأن وطننا رغم بشاعتنا جميل جدا، وجرحنا جرح واحد وهمنا هم واحد ووطننا وطن الحب ولبنان وطن واحد".
فانوس
بدوره أمين عام إتحاد الكتاب اللبنانين وجيه فانوس أشار في كلمته إلى أن "حيدر الذي طلع من شمس بعلبك وتوجه إلى أوروبا وصل إلى أعلى المستويات العلمية والأدبية وترأس عددا من المؤسسات الثقافية في إيطاليا"، لافتا إلى أنه "إنطلق من أن الأديان مهما تنوعت ليست إلا ذات جوهر واحد".
وشكر "الدولة الإيطالية على لفتتها الكبيرة إتجاه حيدر"، مشيرا إلى أنها "تدل على إتساع الرقعة الحضارية لإيطاليا، ووزارة الثقافة في لبنان لم ترشح بعد الدكتور حيدر كما فعلت إيطاليا"، متمنيا على "المسؤولين الالتفات إلى هذا الموضوع بجدية".
وإستعرض أهم إنجازات حيدر الذي ترجم أهم الكتب العربية والعالمية ككتب "ككليلة ودمنة" و"الف ليلة وليلة" و"الأجنحة المتكسرة" للأديب جبران خليل جبران، واصفا إياه بقدموس العصر الذي نقل الانطباع اللبناني الى أرجاء العالم".
دو مارتينا
من جهتها شكرت القائم بأعمال السفارة الإيطالية في لبنان دو مارتينا "منظمي التكريم والبروفسور حيدر"، وقالت إنها "فخورة بتواجدها لتكريم شخصية مثقفة وعظيمة كحافظ حيدر"، معتبرة أن "جهوده الثقافية والأدبية في ترجمة ونقل المؤلفات العالمية العربية واللبنانية إلى اللغة الإيطالية ساهمت في تعزيز العلاقات الإيطالية مع باقي الدول وبالتالي فهو عمل على إظهار النواحي القيمة من مختلف الثقافات، وبشكل خاص كل ما هو يتعلق بالحوار بين الإسلام والمسيحية وهذا ما نحتاجه في ظل هذه الظروف الصعبة".
الحاج
من جهتها قالت إفراز الحاج أننا "عندما نكرم مبدعينا نكون على موعد مع وجه لبنان الحضاري الزاخر بألوان الخلق وسحر الكلمة وإشعاع المعرفة"، معتبرة أن "حيدر أعلا شعلة العلم والمعرفة وهو لعب دورا بناء على صعيد تفعيل الحوار والتعايش والتقارب بين الديانات والثقافات".
أضافت: "أن ترجماته ساهمت في بناء جسر ثقافي بين إيطاليا والشرق، وها هي شمس بعلبك تشرق من جديد على العالم بأسره لتبقي إسم لبنان مشرقا، أننا نفخر بتكريمك وسيظل لبنان مشرقا وبهيا ما دام ينجب أمثال حافظ حيدر".
أبو علي
بدوره الدكتور محمد أبو علي وصف حيدر ب"اللايقونة التي أدخرتها الحكمة وهو كفارة هذا الزمن عن إهمالنا". داعيا بإسم "رئيس الجامعة اللبنانية إلى أن تبادر الدولة اللبنانية لطرح إسم حيدر من أجل الترشح لنيل جائزة نوبل للسلام".
رعد
وأثنت رئيسة جمعية الفنانين اللبنانين للرسم والنحت ديما رعد على "الجهود التي يقوم بها الدكتور حيدر"، واصفة اياه ب"المواطن اللبناني الإيطالي المتوسطي"، مشيرة إلى أن "حيدر المرشح من إيطاليا لنيل جائزة نوبل للسلام والآداب وصل إلى هذا المستوى بإسم بعلبك وممالك الساحل والأرز ومراكب الصيادين والابجدية".
شرارة
أما رئيس الحركة الثقافية في لبنان "فقرأ بإسم الحركة الثقافية الفرحة بالبروفسور حيدر وهو يتقدم الصفوف على المستوى الثقافي العالمي، الأمر الذي يشجعنا نحن الابداعيون و الثقافيون على تقدم الصفوف لصناعة وطن جميل لا يضع فيه أحد الفيتو على القرار الوطني ولا يأخذ أحد منفردا القرار الوطني".
وطلب شرارة من حيدر أن "يعلمنا كيف تكون الثقافة وإعتبار الإنسان ثروة وطنه، وتوجه بالشكر إلى الرئيس نبيه بري على رعايته وإنتباهه إلى إزدهار إنسان لبنان المغترب كما المقيم".
حيدر
من جهته إعتبر الدكتور حافظ حيدر أن "وجوده في لبنان والاحتفال به في نقابة الصحافة هو بمثابة نيل جائزة نوبل وأشار إلى أن الحب هو قلب العالم والثقافة طريق الحوار، كما تحدث عن الدور الذي يقوم به الكتاب والإعلامييون في سبيل نشر المعرفة"، معتبرا أن "الأمة الغنية تعرف من خلال تنوعها الأدبي و الثقافي".
ودعا إلى "إلقاء السلاح ومعانقة الأقلام والدفاع عن حقوق المرأة والإنسان بشكل عام".
وتخلل التكريم الذي قدمته الإعلامية عبير شرارة كلمات "لنقيب الصحافة عوني الكعكي الذي رحب بوجود قيمة أدبية وثقافية إنطلقت من لبنان إلى العالمية من أجل خدمة الإنسانية، ولرئيس المنطقة التربوية لحركة أمل في الجنوب الشاعر باسم عباس، كما القى الشاعر خليل شحرور قصيدة من وحي المناسبة. وقدم الدكتور محمد أبو علي باسم الجامعة اللبنانية وبلال شرارة بإسم الحركة الثقافية درعين تكريميين للدكتور حافظ حيدر.
====================ز.غ
Nessun commento:
Posta un commento